أنا أم متزوجة ولدي اربع ابناء مٍن ابن خالتي احبة كثيرا وتزوجنا بعد قصة حب دامت عشر سنوات من فترة قصيرة لاحظت عليه التغيير الكبير فيّ المعاملة والهواتف السرية واجهته لكنه انكر بعدها بدات ابحث فيّ هاتفه النقال
اتضح لي انه يحب امرأة اخرى تعرف عليها عن طريق البلاك بيري وهي اصغر منه بكثير واجهته واعترف ولكنه اتلقى لم اتلق يقطع صلته بها وفي كل مرة يكذب علي ويقول انه انهى كل شيء والى الان هو يكذب علي فهو يرغب الزواج منها
مع العلم بانه لدية مشاكل جنسية منْ ان تزوجنا وبعد فترات من العلاج انجبنا اطفالنا الاربع ولكن ظل معه العجز الجنسي وانا تحملت هذا العجز وبالمقابل خيانة زوجية وقفت معه فيّ فترة علاجه بكل مشاعري ورفعت من معنوياته فهل اصبر واتحمل ام اتركه وانفصل عنه؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة..
إنه ليسرنا اختياركِ لموقعنا، فأهلَا وسهلًا بكِ في موقعكِ المستشار، وأسأل الله أن يشرح صدركِ للذي هو خير لكِ، ويرزقكِ الرضا به إنه جواد كريم.
أختي الكريمة..
أنا أحيي فيكِ حرصكِ في طلب الاستشارة، كما أحيي الستر عليه وعدم فضحه، ونصحكِ له دون إخبار العائلة وهذا دليل على سمو أخلاقك.
ولكن أتمنى أن يكون صدركِ أوسع لحل هذه المشكلة، وإنقاذ زوجكِ من هذه المشكلة وأنتِ قادرة على ذلك.
مشكلتكِ في (كيفية التعامل مع زوجكِ وقد اكتشفتٍ أنه يتحدث مع فتيات غيركِ(
غاليتي .. الحل بين يدكِ أنت الآن إما أن تستسلمي أو أن تبحثي عن السبب الذي جعل زوجكِ يتغير عليكِ فإذا عرفتي السبب ستجدين الحل بإذن الله..
غاليتي .. زوجكِ لم يتزوج عليكِ الآن فحاولي استرجاعه لكِ بحسن التبعل من اللبس والكلام الجميل والاهتمام به والتغيير في ترتيب المنزل أو المحاولة في تجديد حياتكم بالسفر لبضعة أيام للتغيير من الرتين اليومي كل ذلك بأسلوب فيه من التودد والتحبب..
لا تكرري مواجهتك بمعرفتكِ بأنه يتحدث مع الفتاة، بل حاولي أن تبيني ثقتكِ فيه أنه ترك ذلك فلا أتمنى أن تتعجلي في مواجهته ومصادمته حتى لا تتكدر حياتكِ، وتصبح حياة سوداوية، بل اعتبريه شخصاً عليلاً، يحتاج منكِ إلى اليد الحانية التي تقدم له الدواء وتقف معه حتى يعافيه الله تعالى.
لا تتحدثي معه بأنكِ ذات فضل عليه بأنكِ صبرتي على مرضه فإن ذلك يجعله يتحداك ويجعل بينكم النفور..
اطلعي على هذه الاستشارة وسوف تستفيدين في طريقة التعامل مع هذا الزوج
كيف أعيش مع خائن ؟
الاجتهاد في الدعاء إلى الله -عز وجل- أن يربط على قلبك، وأن يهدي أولادك، وأن يصلح ما بينكِ وبين زوجك، فالله سميع قريب مجيب الدعوات..
وفي الختام لا تتركي بيتك، ولا تهدمي حياتك، ولا تضيعي أولادك، وبقليل من الصبر وكثير من حسن المعاملة تعود الأمور إلى ما كانت عليه من ود، فالقلوب بيد الله يقلبها كيف شاء.
والله ولي التوفيق
الكاتب: أ. ابتسام صالح الخوفي
المصدر: موقع المستشار
